برشيد – عمرو العرباوي مدير الجريدة
أحتفل المغاربة بذكرى عيد الاستقلال المجيد في جو من الاعتزاز والتفاني والالتفاف حول المقدسات والثوابت الوطنية المتجذرة والراسخة عبر عقود وأزمنة طويلة، مفادها القطع مع الماضي، وبناء الحاضر، وجعل المستقبل افضل، لكن بفضل الحكمة والتبصر والعزيمة لتلاحم الملوك والشعب استطاع المغرب تجاوز الصعاب والمخاطر المحدقة بوطننا الغالي لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية غير مبالين بالدسائس ، ولا ادل على ذلك النجاح الباهر والاختراقات السياسية والاقتصادية الفعلية التي تشهدها بلادنا في ظل نظام عالمي جديد مبني علي قيم المصالح والتجاذبات السياسية والاقتصادية و الأمنية و الإقليمية و الدولية، لاشك ان المملكة المغربية بفضل تبصر وحكمة العاهل المغربي اصبح يضرب الف حساب كقوة إقليمية ، و لاشك ان نجاحات المملكة في الاختراقات الدبلوماسية عبر فتح العديد من الدول العربية و الأجنبية قنصلياتها بجنوب المملكة لخير دليل على إمكانية تحقيق المزيد من الإنجازات للحد من التشكيك من مغربية الصحراء والانتماء الثابت للأهالي المحتجزة في خيام الذل والعار ، أن المملكة المغربية عازمة على رفع شعار التنمية المستدامة و الحكامة الجيدة وربط المحاسبة بالمسؤولية والمساواة المجالية والكرامة الإنسانية.
