اخبار جهوية

حصري..الدرك الملكي يحجز طنا ونصف من مخدر الشيرا ضواحي برشيد

برشيد / نورالدين حيمود.
تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ بتنسيق مع المركز القضائي
للدرك الملكي سرية برشيد و القيادة الجهوية سطات، من حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا
قدرت استنادا لمصادر نبأ تيڤي، بطن ونصف، كانت محملة على متن سيارة نفعية كانت على
متنها كمية المخدرات المحجوزة إضافة إلى ما يزيد عن 500 لتر من البنزين وذلك بدوار
الهواورة بلدية سيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد.
وحسب المعطيات التي وفرتها مصادر مطلعة نبأ تيڤي، فإن العملية، التي أشرف عليها قائد السرية الدرك الملكي ببرشيد ونائب القائد الجهوي سطات، تمت على مشارف أمواج بحر
المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ التابعة لإقليم برشيد في الحدود الجغرافية لإقليم
الجديدة، بعد عملية ترصد ومراقبة من قبل العناصر الدركية لمركز سيدي رحال تحت الإشراف
الفعلي لقائد المركز الترابي السالف الذكر، هذا ويذكر استنادا للمصادر نفسها أن الكمية
المحجوزة من المخدرات كانت مجهزة و معدة للشحن على متن القوارب الشراعية و تهريبها
إلى الضفة الغربية من طرف مافيا المخدرات التي لم تتمكن السلطات الأمنية من تحديد
هويات عملائها المفترضين.
وأضافت مصادر الجريدة نفسها، أن العملية تمت تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية
ومساعده الأول وفرقة من المحققين من المركز القضائي و المركز الترابي سيدي رحال
الشاطئ، حيث أسفرت عن حجز ما يناهز 1500 كيلوا غرام من مخدر الشيرا وما يفوق 500 لتر
من البنزين ببراميل بلاستيكية، إضافة إلى سيارة من نوع فوركو، وهي الوسيلة التي كان
سيتم بها نقل الممنوعات، إلى الشريط الساحلي بغية شحنها و تهريبها إلى القارة
الأوروبية، فيما نقلت المحجوزات صوب سرية برشيد قصد القيام بالمتعين في شأنها.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، حلت مصالح الشرطة العلمية والتقنية لرفع البصمات
من السيارة موضوع حجز المخدرات مستعينة بالكلاب البوليسية المدربة في الوقت الذي عملت
فيه عناصر الدرك الملكي بقيادة نائب القائد الجهوي وقائد سرية برشيد بشن حملة تطهيرية
وتمشيطية واسعة استهدفت جنبات ومحيط الشريط الساحلي سيدي رحال بغية الاهتداء
إلى الفاعل أو الفاعلين الحقيقيين، ومواصلة الأبحاث والتحريات الميدانية المكثفة للكشف عن
المتورطين في ترويج وتوزيع المخدرات و تهريبها عبر بحر المحيط الأطلسي سيدي رحال
الشاطئ التابع إداريا لعمالة إقليم برشيد، في انتظار تحديد هوية أفراد هذه الشبكة
الإجرامية الخطيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى