اخبار جهوية

كل برامج التنمية متوقفة بمدينة برشيد

عمرو العرباوي – مدير الجريدة

للتذكير لا للاستفسار ، فمسؤولية الاعلام أخلاقية بالدرجة الاولى تقتضي منه التنبيه لا النقد لكل خلل أو انزلاق أو خطر حتى يتم تجنبه أو الوقاية منه ، أما القيام بدور المعارضة فهذا دور تعنى به جهات معينة ومعلومة (منتخبة )، وحتى لا يفهم من اهل الاختصاص اننا نقوم بدور النيابة ، لذلك فمن الواجب علينا كإعلام محلي التذكير و التنبيه الى التوقف المثير للجدل لكل برامج التنمية بالمدينة ، بحيث لا يوجد مخاطب لمعرفة مصير العديد منها ، هناك طوق مضروب على ابسط المعلومات ، حيث نفاجأ بين الحين والاخر عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لاشياء ليس لها قيمة اضافية او ذات مصلحة عامة بقدر ما هي الا ذات طابع ترفيهي .
فلما نقول كل برامج التنمية متوقفة نعني :
– ما مصير المجزرة التي صرفت اموالا طائلة ما سبب عدم تشغيلها ؟
-ما سبب توقف وتعطيل تهيئة المنطقة الصناعية؟
-ما مصير الشارع الرئيسي المؤدي الى المنطقة الصناعية أليس من العيب والعار تركه بالحالة الرديئة التي هو عليها كله حفر مما أصبح يشكل خطرا حقيقيا على مستعملي الطريق وعلى أرواح الابرياء ؟
-سوق اسبوعي وسط المدينة ابواق صراخ ضجيج ازبال هنا وهناك في كل الاتجاهات باعة متجولين في كل البقاع والشوارع والازقة بالعربات المجرورة بالحيونات والتربورتور والسيارات الفلاحية (البيكوب) المرفقة بمكبر الصوت والتي تجول ازقة المدينة دون حسيب ورقيب ؟
-احتلال الملك العمومي من طرف باعة الملابس بحيث يستحيل ولوج وسط المدينة ومداراتها !
-وووووووووووووووووًًًً !
هل ممكن لمسؤولي فالمدينة التفضل الافادة بما لديهم من معلومات حول ما يقع لمدينة برشيد  شكرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى