عمرو العرباوي – مدير الجريدة
كثر الكلام بين اوساط ابناء العشيرة، وتعددت الاسهم ودقت طبول الحرب الباردة الساخنة في كل الاتجاهات وعلى جميع الافراد والمؤسسات العامة والخاصة دون تحديد بل بالاشارة والمناورة والتشكيك احيانا ، وبالتطبيل والتنكيل اخرى .
ارى ان نادي يوسفية برشيد لا يستحق كل الهراء والعبث والتسويف والمشاحنة والافراط في التضليل والشخصنة والتنكر لكل عمل مضني وجليل وتثمين لكل جهد وفضل لا يخفى على الجميع ، لماذا ابناء العشيرة يتنكرون ويخفون عن الجميع فضل الفضلاء وتضحية الشرفاء الغيورين في السر والعلن ، وقت الشدة والترف ؟
ان نادي يوسفية برشيد يملك كل مقومات النجاح والنجاة الى بر الامان اذا ما تنازل ابناء العشيرة عن اسلوب المكر في الخطاب ، وتعويضه بأسلوب الاعتراف المتبادل برد الجميل لكل فرد ساهم وضحى
وجاهد ومد يد العون والمساعدة وانقض الفريق من التماس العون ، ينبغي الاعتراف ان نادي يوسفية برشيد له من الرجال العظماء والفضلاء من هم قادرين على ضمان امن واستقراره وسلامته واستمراره ونجاته وقيادته بدون نزاع وهم معروفين وبصماتهم لا تخفى على احد ونضالهم في الماضي والحاضر والمستقبل لم ينقطع ،رجاءا ابناء العشيرة اتركوا الركب يسير ، لا تجعلوا هوى النفس يتحكم ، ولا تسمحوا للاسهم الشياطين تتكاثر قد تقضي على الاخضر واليابس .
وعاش نادي يوسفية برشيد وعاش ابناء العشيرة متحابين .
