اخبار وطنية

مشروع السلامة العمومية.. معالجة عاجلة وناجعة لجميع المشاكل لتحسين جودة العيش والحياة للبيضاويين

عز الدين بورقادي / مدير النشر

تحتل مقاطعة أنفا مكانة متميزة باعتبار خصوصيتها في النسيج الاقتصادي والسياحي بمدينة الدارالبيضاء ومساهمتها المهمة في ترويج الوجه المدينة، وقد تعززت هذه المكانة مع المجهودات التي يبذلها مجلس مقاطعة أنفا من خلال تسيير وتدبير المقاطعة أو من خلال مشاريعها وانجازاتها المحلية.

وهكذا تشهد منطقة أنفا وبوركون والعنق دينامية غير مسبوقة، تمثلت في إطلاق العديد من الأوراش المهيكلة لجعل منطقة أنفا كقطب متروبولي مالي، سياحي وطني افريقي ودولي.

وفي هذا الصدد، انطلق المجلس الذي يترأسه حزب التجمع الوطني للأحرار من رؤية تدبيرية تقوم على إشراك جميع المكونات السياسية وكافة المتدخلين الآخرين. وفي إطار تحسين جودة العيش والرفع من جاذبية المنطقة، يعمل رئيس المجلس على مواكبة جميع الأوراش والمشاريع التي تم استقطابها.

وقد عمل رئيس مقاطعة أنفا على إرساء متدرج للشرطة الإدارية مجاليا وموضوعاتيا، وذلك تنزيلا لبرنامج عمل جماعة الدار البيضاء وخاصة المحور الاستراتيجي الأول المتعلق بالتنمية المستدامة وجودة العيش.

وفي هذا الإطار، أعطى رئيس المقاطعة، محمد شباك، الانطلاقة الفعلية لمشروع عملية السلامة العمومية التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الموجهة للمواطنين خصوصاً في مجال حفظ الصحة والسلامة العمومية والنظافة، كما تهدف إلى تقديم دراسة ميدانية حول جميع المشاكل التي تعاني منها ساكنة الدار البيضاء ورصد العيوب في الشوارع والأزقة كالإنارة والأغراس المقطوعة، ومحاربة تكاثر الفئران والحيوانات الشاردة.

كما سيلبي ويستمع هذا المشروع للسلامة العمومية إلى جميع الشكايات في المقاطعات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال دراسة رقمية مضبوطة، وتدخلات المرافق المعنية وبرمجة العمل.

وحسب رئيس قسم العمليات بوحدة الشرطة الإدارية الجماعية، محمد بوكرامي، “أن الشركات المفوضة ستعالج هذه المشكال وستفوض الشرطة الإدارية للقيام بالدارسة الميدانية، ورصد ومراقبة كل الشوارع والأزقة والاختلالات الموجودة فيها، كالأشجار المقطوعة أو أنابيب مجاري المياه العادمة بدون غطاء أو حفر في الطريق أو الإنارة أو تسرب المياه أو مياه قنوات الصرف الصحي.

وأردف كذلك أن الشركات التنمية المفوضة ستتكلف بإصلاح هذه العيوب في أقرب الآجال، ورصدها رقميا وتقديم تقارير مفصلة حول تقدم المشروع وتكاليفه وما إلى ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى