أخبار العالم

هل من مقومات العقيدة الاسرائيلية لا لوجود الاخر ومن يقتل اكثر ترفع اسهم سياسييه اكثر

عمرو العرباوي – مدير النشر

اصبح من الصعب تقديم تفسير شامل لهذه القناعة المتوحشة بين الأفراد أو الجماعات ، ولا يُمكن القول إن هناك تنوعًا في الآراء والمعتقدات داخل المجتمعات يبرر هذا السلوك البربري الخارج عن نطاق القيم والاخلاق الانسانية ، لعل تاريخًا طويلًا من الصراعات والتوترات في منطقة المشرف العربي ( الشرق الاوسط حسب تعبيرهم ) يمكن أن يسهم في تشكيل معتقدات معينة غريبة ورهيبة ومنحلة اخلاقيا ، يجب النظر في هذه القضايا بعمق وتحليل العوامل السياسية والاجتماعية والثقافية المختلفة التي تؤثر في هذه العقيدة .

قتل المدنيين في أي نزاع يعتبر عملاً غير أخلاقي وغير مقبول ، يمكن تفسير بعض السياسات أو الأفعال بوجهات نظر سياسية أو استراتيجية، ولكن يجب دائمًا أن يحترم القوانين الدولية حقوق الإنسان وحماية المدنيين.

وفقًا للقوانين الدولية، يجب حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم أثناء النزاعات. إن انتهاك هذه القواعد يمكن أن يشكل جرائم حرب.

فتفسيرات هذه الأفعال قد تشمل:

تفسيرات سياسية: يستخدم بعض السياسيين أو الجماعات هذه الأعمال كجزء من استراتيجية لضغط على الخصم لتحقيق أهداف سياسية تروم في اتجاه التوسع والتشجيع على بناء مستوطنات جديدة لخلق واقع جديد على الارض .

الجوانب الثقافية والاجتماعية: هناك تأثير للخلفية الثقافية والاجتماعية على تصورات الأفراد بشأن النزاعات والقتال لدى الاسرائليين وهي طرد الفلسطنيين من ارضهم عن طريق اختلاق الحرب وبالتالي العمل على تهجيرهم او فرض حصار ارضي جوي بحري ،التحكم في كل مقومات الحياة الطبيعية بدافع ضمان الامن للمواطنين الاسرائليين.

الإعلام والدعاية: يتم استخدام وسائل الإعلام والدعاية للتأثير على الرأي العام الدولي والعالمي لتبرير أفعال قتل المدنيين.

التوتر والصراعات القديمة: تاريخ الصراعات والتوترات في المنطقة طويل ومرير ورهيب يمكن أن يزيد من حدة الأعمال العدائية ويزيد من انتشار العنف والعنف المضاد ان لم تنتهي بحل الدولتين بناءا على تخفيف السيادة الوطنية الكاملة الشعب الفلسطيني وعاصمته القدس وحق العودة للاجئين واعادة الاعمار لكل المدن والقرى المنكوبة وتعويض اهاليها عن التهجير القسري.

مخرحات هذا البحث ، نستخلص مايلي :
يجب أن نفهم أن تلك الأفعال تعرض الأرواح البريئة للخطر وتسبب مأساة إنسانية، وتعتبر القوانين الدولية والمؤسسات الدولية والقوى العالمية مسؤولة بشكل كبير عن مراقبة ومحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الأعمال للانسانية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى