اللغة العربية لغة غنية تسع كل أدوات التعبير ونشر المعرفة ( الجزء الأول ) :
عمرو العرباوي / مدير النشر
يقال ان لغة الام هي اللغة الاولى التي يتعلمها الانسان بشكل طبيعي مند ولادته ، وهي اللغة التي يتحدث بها في بيته ومع أسرته ، كما تمثل جزءا كبيرا من هويته وثقافته ، وتؤثر على تطوره الفكري والعاطفيّ والاجتماعي .
لذلك ارتأيت ان أتناول اللغة العربية باعتبارها اللغة الاولى التي اشعر بالانتماء إليها كلغة تعبير وتفكير وكهوية وكتواصل مع افراد المجتمع المحيط وكمساعد في فهم الثقافة والعادات والتقاليد كمناجاة لخالق الكون في السر والعلن، انها كل شيء في حياتنا، انها سر الحياة والبقاء .
فهذا الارتباط والانتماء لا يعني انني انفي باقي اللغات ، بالعكس فالتواصل مع الاخر يقتضي توظيف اللغة كأساس للثتاقف ونشر المعرفة ونقل المعلومات.
لغةً، تعني اللغة العربية نظامًا من الرموز والأصوات يستخدمه الإنسان للتواصل والتعبير عن الأفكار والمشاعر والاحتياجات. تُستخدم هذه الرموز والأصوات ضمن قواعد نحوية وصرفية معينة لفهم الآخرين والتفاعل معهم.
اصطلاحًا، اللغة العربية تُعدّ لغة سامية من اللغات الأفروآسيوية، وهي لغة القرآن الكريم. تتصف بثرائها اللغوي وتنوع لهجاتها وتعتبر من أقدم اللغات المكتوبة. تُستخدم اللغة العربية في العديد من البلدان كلغة رسمية ولغة تواصل بين الثقافات المختلفة في العالم العربي والإسلامي.
للحفاظ على اللغة الأم من تأثير اللغات الأخرى، ينبغي اتباع الخطوات التالية:
– التحدث بها في المنزل: يجب أن يكون هناك اهتمام كبير بالتحدث باللغة الأم داخل المنزل ومع أفراد العائلة.
– قراءة الكتب والمجلات: تعزيز القراءة باللغة الأم عبر الكتب، المجلات، والصحف.
– استخدام الوسائط المتعددة: مشاهدة البرامج التلفزيونية، الأفلام، والاستماع إلى الموسيقى والأغاني باللغة الأم.
– التعليم المدرسي: التأكد من إدخال اللغة الأم في المناهج الدراسية وتعلمها بجدية.
– الأنشطة الثقافية: المشاركة في الأنشطة الثقافية التي تعزز استخدام اللغة الأم، مثل المسرحيات، الشعر، والمهرجانات.
– التكنولوجيا والتطبيقات: استخدام التطبيقات والبرامج التي تعزز تعلم وممارسة اللغة الأم.
– كتابة اليوميات: تشجيع الكتابة باللغة الأم سواء عبر كتابة اليوميات أو المقالات.
– تبادل الزيارات: زيارة الأماكن التي تتحدث اللغة الأم وتبادل الزيارات مع الناطقين بها.
مخرجات هذا المقال، أن اللغة العربية لغة الأم و لغة الإنتماء و لغة الهوية و لغة التفكير و الحديث و التواصل و نشر المعلومة و مساعد في فهم الثقافة و نشرها، إن لم نقل أنها سر البقاء في الخفاء و العلن .