اخبار جهويةاخبار منوعة

تنسيق نقابي ينبه إلى أوضاع الأطر الصحية بإقليم برشيد.. ويطالب الجهات المسؤولة بالإستجابة للمطالب المشروعة.

برشيد / نورالدين حيمود.

دق التنسيق النقابي الرباعي لقطاع الصحة بإقليم برشيد، المكون من النقابة الوطنية للصحة العمومية، والجامعة الوطنية للصحة، والنقابة الوطنية للصحة، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، وذلك يوم أمس الأحد بتاريخ 22 ماي الجاري، ناقوس الخطر حول ما وصفه البيان الذي تتوفر نبأ تيڤي على نسخة منه، ” الوضع المقلق لأطر الصحة بإقليم برشيد “.

وعبر التنسيق النقابي الرباعي، من استنادا لنص البيان، عن قلقه الشديد واستيائه الكبير من الوضعية التي تعيش على إيقاعها أطر موظفي قطاع الصحة بشكل عام والعاملين بقطاع التلقيح بشكل خاص، منوهين بالمجهودات الجبارة التي قدمتها ولا زالت تقدمها الأطر الصحية بكل فئاتها، من أجل التصدي ومحاربة ڤيروس كورونا المستجد كوڤيد 19، لأزيد من سنة استجابة لنداء الوطن وحماية لصحة المواطنين والمواطنات، مضحين بذلك بصحتهم وراحتهم النفسية والجسدية وبإجازتهم السنوية والأسبوعية، ومتطلباتهم الإجتماعية تجاه أبنائهم ودويهم في ظروف تنعدم فيها التحفيزات المادية والمعنوية يورد البيان.

وفي هذا الإطار، وقف التنسيق النقابي الرباعي السالف الذكر، على حجم المعاناة التي تشكوها الأطر الصحية بالإقليم، والمتمثلة في الاحتراق النفسي والجسدي، ناهيك عن التضحيات الجسام التي تقدمها الأطر الصحية، فضلا عن الحرمان من أبسط الحقوق المشروعة، وإلزامها الاشتغال في عطلة نهاية الأسبوع وثاني يوم عيد الفطر المبارك، دون أية تحفيزات تذكر، مع العلم أن المهلة المحددة التي حددتها وزارة الصحة في شخص وزيرها، والمقدرة بثلاث أشهر لتلقيح 70 في المائة من المواطنين والمواطنات، تجاوزت تقديراته بأسابيع ولا زال التلقيح لم يتجاوز 20 في المائة، من مجموع الفئات المستهدفة والمعنية.

في المقابل وفق نص البلاغ الذي قدمه التنسيق النقابي الرباعي، أن هذه المدة قد تطول شهورا أخرى، وبناء عليه قرر التنسيق النقابي المذكور بإقليم برشيد، مقاطعة العمل أيام السبت والأعياد الدينية والوطنية وكل المناسبات، في كافة محطات التلقيح، باعتبارها حق من حقوق الموظف المشروعة دستوريا، هذا وطالب التنسيق من الجهات المسؤولة، إعادة برمجة مواعيد المستفيدين والمستفيدات من التلقيح، داخل أيام الأسبوع من الإثنين إلى الجمعة، وجدد في هذا الصدد دعوته المطالبة بتوفير التغذية للأطر الصحية، وتسريع وتيرة وصول اللقاح في الوقت المناسب، تفاديا لضياع الوقت و الزمن الصحي، ونفاذ صبر المواطنين والمواطنات المرتفقين والمرتفقات، كما رصد التنسيق النقابي في تشخيصه للوضع الصحي، غياب استراتيجية وإرادة حقيقية للنهوض بأوضاع الشغيلة الصحية، وحمل المسؤولية في ذلك للوزارة الوصية وكافة المتدخلين.

ولنيل توضيحات من المندوب الإقليمي للصحة ببرشيد، حول ما جاء في البيان النقابي للتنسيق الرباعي، ربطت نبأ تيڤي الاتصال به مرات عديدة، إلا أن هاتفه ظل يرن دون إجابة إلا أننا لم تتلقى أي رد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى