اخبار جهويةاخبار منوعة

ألم يحن بعد فك الارتباط بين إقليم برشيد وإقليم سطات إداريا ؟

برشيد: عمرو العرباوي / مدير الجريدة

ففي الوقت الذي تنفس فيه الصعداء مواطني مدينة برشيد سواء أشخاص ذاتيين اومعنويين مرارة التنقل والإنتظار بين مدينة برشيد وإقليم سطات لقضاء مصالح ادارية ، بأحداث إقليم برشيد وبالتالي فك الارتباط الإداري بين الإقليمين في إطار سياسة اللامركزية وتقريب الإدارة من المواطنين والتحرر المجالي والحكامة الجيدة وربط المحاسبة بالمسؤولية ، وحتى في وجود قوانين وتشريعات جديدة خاصة قانون 55/19 لازالت إدارات تمارس الشطط وترهق الشركات مثال المكتب الوطني الماء الصالح للشرب ، فأمر هذه الإدارة عجيب وغريب ، بحيث كلما تقدمت شركة طلب التزود بعداد الماء تبدأ معاناة طالبها ، بين إدارة برشيد في تسلم الوثائق تم بعثها الى المديرية الإقليمية بسطات لدراسة الملف وإعداد تسعيرة ، وكأن الامر في غاية الصعوبة وأنه لا يوجد من يقوم بهذة المهمة ، في حين أن إداريي المكتب ببرشيد كانوا يقومون بهذه المهام سابقا بكل سهولة ويسر ودون تكلف ، ألا يمكن للمديرية الاقليمية تفويض هذه المهمة للإدارة برشيد لرفع الحيف ومعاناة التنقل والإنتظار عن المرتفقين ؟، ألم يستسغ بعد مضامين قانون 55/19 ؟، أم هناك قراءات أخرى لا يعلمها المرتفقين ؟، ألم يحن بعد احداث مديرية إقليمية للمكتب الوطني الماء الصالح للشرب وبالتالي تجاوز هاته الإجراءات المتجاوزة ؟، ألا يحق لإقليم برشيد التحرر من هذه البيروقراطية الإدارية المضروبة على هذه المدينة منذ عقود عديدة ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى