اخبار وطنية

مجلس جهة البيضاء سطات يواجه التلوث بالتشجير

برشيد.ر.ع

أمام تزايد ظاهرة التلوث بمختلف مناطق جهة الدار البيضاء سطات، وندرة المساحات الخضراء، قرر المجلس الجهوي تشجيع المجال البيئي للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة.

ويراهن مجلس جهة الدار البيضاء سطات على المجال البيئي للمساهمة في تحسين المناخ بالمدن التابعة له، وعلى رأسها العاصمة الاقتصادية، وكذا تعزيز المساحات الخضراء.

وخصص مجلس الجهة ميزانية مهمة تجمع بين الثقافة والبيئة، قدرت بحوالي 53 مليون درهم، لتشكل بذلك نسبة 4 بالمائة من ميزانية الاستثمار.

وسيعمل المجلس الجهوي على تخصيص جزء من هذه الميزانية لعملية التشجير بمناطق عدة، بالنظر إلى كونها تساهم في تحسين المناخ وتعزيز المساحات الخضراء.

وأكد مجلس جهة الدار البيضاء سطات أنه يؤمن بكون عملية التشجير ستعزز المساحات الخضراء بالجهة وتحسن المناخ بها.

ويدفع المجلس بوجوب الاهتمام بالمجال البيئي وتسطيره ضمن برنامج خاص به لوضع حد للتلوث الذي تعرفه هذه الجهة بحكم تواجد عشرات الشركات الصناعية ذات الإفرازات الملوثة للهواء.

وكان رئيس المجلس عبد اللطيف معزوز قد قال، في معرض حديثه خلال دورة المصادقة على الميزانية قبل أيام، إنه يتوجب على المجلس إعطاء القدوة لباقي المجالس من خلال الاهتمام بالمجال البيئي.

ولفت معزوز، في اللقاء نفسه، الانتباه إلى أن الدار البيضاء تعد من أكثر المدن تلوثا في المغرب، وهو ما يتوجب العناية بالمجال البيئي، لأنه عندما تمس هذه المدينة فإن الكل يتضرر من ذلك.

وتحدث المسؤول نفسه عن وجود مطرح مديونة، الذي يعد من النقط السوداء التي تؤثر على المجال البيئي، معربا عن أمله بأن يتم إيجاد حل له خلال هذه الولاية.

معلوم أن مجلس مدينة الدار البيضاء كان قد أطلق مشروعا بيئيا يتمثل في غرس شجرة لكل أسرة بيضاوية، غير أنه لم يتكلل بالنجاح، حيث لم يصل إلى الغاية المرجوة منه.

وقد خصصت له جماعة الدار البيضاء ميزانية إجمالية تناهز 150 مليون درهم، بلغت مساهمة الجماعة فيها 50 مليون درهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى