الأمم المتحدة تحذّر: على العالم التحرك الآن من أجل مستقبل قابل للعيش
برشيد – م.ع.
تدفع الوعود “الجوفاء” العالم باتجاه احترار كارثي يبلغ ثلاث درجات مئوية، لكن ما زالت الفرصة سانحة لتجنب الأسوأ مع إحداث تغيير جذري في الاقتصاد ووقف ارتفاع الانبعاثات في أقل من ثلاث سنوات، بدءا من التخلص من الوقود الأحفوري، على ما جاء في تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الذي نشر الاثنين.
الجزء الثالث من تقرير خبراء المناخ في الامم المتحدة لا يترك مجالا للشك، فمن دون خفض “سريع وجذري” لانبعاثات غازات الدفيئة، المسؤولة الرئيسية عن التغير المناخي في كل القطاعات، سيكون من المستحيل حصر الاحترار ب1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية ولا حتى بدرجتين مئويتين.
لكن الدول التي التزمت ذلك الهدف من خلال توقيع اتفاق باريس للمناخ لم ترق إلى مستوى التحدي بعد، في وقت يتسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب 1,1 مئوية في ازدياد موجات الحر والجفاف والعواصف والفيضانات.
من جانبه، استنكر الأمين العام للأمم المتحدة الاثنين أكاذيب “بعض الحكومات ومسؤولي الشركات” في شأن مكافحة تغير المناخ عقب نشر التقرير الجديد للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الاثنين.