أخبار العالم

آخر تطورات انتشار كوفيد-19 في العالم

برشيد.ر.ع

في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والوقائع:

أعادت الولايات المتحدة فتح حدودها البرية والجوية الاثنين أمام المسافرين الذين تلقوا اللقاح المضاد لكوفيد-19، بعد 20 شهرا من القيود التي أثرت خصوصا على سكان أوروبا والمكسيك وكندا.

وطال رفع “حظر السفر” أكثر من 30 بلدا. لكن دون هذه الخطوة شروط.

بالنسبة إلى المسافرين الذين يصلون جوا، ستطلب الولايات المتحدة اعتبارا من 8 تشرين الثاني/نوفمبر بالإضافة إلى إثبات التطعيم وفحص الكشف عن كورونا قبل ثلاثة أيام من المغادرة، أن تقوم شركات الطيران بوضع نظام تتبع للمخالطين.

وبالنسبة إلى الوافدين برا، فقد أعلن البيت الأبيض هذا الأسبوع أن رفع القيود سيتم على مرحلتين.

اعتبارا من 8 تشرين الثاني/نوفمبر، سيتمكن القادمون لاسباب تعتبر غير ضرورية من عبور حدود كندا أو المكسيك، على سبيل المثال تلك المتعلقة بالعائلة او السياحة شرط تلقي اللقاح. والوافدون لأسباب تعتبر ضرورية، من مثل سائقي الشاحنات يتم اعفاؤهم من ذلك.

لكن اعتبارا من كانون الثاني/يناير، سيتم تطبيق إلزامية التطعيم على كل الزوار الذين يعبرون الحدود البرية مهما كان سبب دخولهم.

أعلنت ألمانيا أن معدل إصابات كوفيد المسجّلة في أوساط كل مئة ألف من سكانها في الأيام السبعة الأخيرة ارتفع إلى 201,1 الاثنين، وهو رقم قياسي منذ ظهر الوباء.

وفي ولاية ساكسونيا (شرق)، حيث معدل الإصابات أعلى بمرّتين من المعدل الوطني إذ يبلغ 491,3، ستفرض السلطات قيودا جديدة على غير الملقّحين اعتبارا من الاثنين.

وسيُمنع غير الملقحين من الجلوس في المساحات المغلقة في المطاعم والمقاهي أو حضور مناسبات في هكذا أماكن، إلا إذا أثبتوا أنهم تعافوا أخيرا من كوفيد.

عادت روسيا الإثنين الى الحياة الطبيعية بعد أسبوع عطلة وطنية أعلنته السلطات لوقف انتشار فيروس كورونا فيما لا تزال البلاد تسجل عشرات آلاف الإصابات الجديدة وأكثر من ألف وفاة يوميا.

وقررت غالبية المناطق الروسية عدم تمديد هذه الاجراءات، باستثناء بعضها مثل نوفغورود (شمال غرب) وتومسك (سيبيريا) عمدت الى تمديد لاسبوع.

بعد انتهاء عطلة جميع القديسين، عاد تلاميذ المدارس الابتدائية الاثنين إلى صفوفهم واضعين كمامات في 39 مقاطعة فرنسية بعدما كان وضعها أصبح غير إلزامي، وكذلك في جزيرة ريونيون، وهو قرار حكومي برّر بعودة ظهور الوباء.

أظهرت دراسة فرنسية كبيرة الاثنين أن اللقاحات العاملة بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال المضادة لكوفيد-19 تزيد من خطر الإصابة بالتهابَي عضلة القلب وغلاف القلب او ما يعرف بالتامور، لكن هذا نادر الحدوث ولا دعو إلى التشكيك في فائدة اللقاحات.

وتابعت هذه الدراسة تحت اشراف مؤسسة “إيبي-فار” للدراسات والبحوث التي تجمع وكالة الأدوية “آ إن إس إم” وصندوق التأمين الصحي الوطني الفرنسيين، حالات أشخاص تتراوح أعمارهم بين 12 و50 عاما أدخلوا مستشفيات في فرنسا بسبب التهاب عضلة القلب أو غلاف القلب بين 15 أيار/مايو و31 آب/أغسطس.

تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,047,055 ملايين شخص في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الاثنين عند الساعة 11,00 ت غ.

والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (754,431) تليها البرازيل بتسجيلها 609,447 وفاة ثم الهند مع 461,057 وفاة والمكسيك (289,734) وروسيا (248,004).

وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى