اخبار منوعة

غياب الـرؤية في مدينة برشيد تحولت معه إلى مدينة اشباح 

عمرو العرباوي – مدير النشر

فتفسير حالة مدينة برشيد وتحولها إلى “مدينة أشباح” نتيجة للإهمال من قبل المجلس المسير ، حيث غياب الرؤية في هذه المدينة ، مما يقتضي المطالبة  بالتعجيل بإعداد برنامج لانقاد ما تبقى من الولاية الحالية ، لان التسيير يتم بدون بوصلة .

غياب هذه البوصلة يمكن النظر اليه من عدة عوامل ومظاهر وهي على الشكل التالي :

  • البنية التحتية والخدمات العامة:

– تدهور البنية التحتية: هناك إهمال متعمد في صيانة الطرق سواء الشوارع الرئيسية مما يؤدي إلى تدهورها وتراكم الأضرار التي اصبحت تهدد مستعمليها وتزيد من معاناتهم اليومية .

– تحويل المحطة الطرقية إلى ملاعب قرب ، مما جعل جل شوارع المدينة محطات متفرقة بشكل عشوائي .

– انقطاع الخدمات: مثل الانقطاع المتكرر المياه والكهرباء دون سابق إعلام مما يؤثر سلبًا على حياة السكان اليومية.

  • الاقتصاد المحلي:

– تراجع الأنشطة الاقتصادية: قد يؤدي الإهمال إلى هروب الاستثمارات وتقليص فرص العمل، بطىء العرض الخدماتي للمجلس المسير .

  • النظافة والصحة العامة:

– تراكم النفايات: عدم الاهتمام بجمع النفايات في العديد من المواقع، وتنظيف الشوارع يمكن أن يؤدي إلى تدهور النظافة وانتشار الأمراض.

– نقص الخدمات الصحية: إهمال المستشفيات والمراكز الصحية يمكن أن يؤدي إلى تدهور العرض والخدمات الصحية وصعوبة الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.

  • التعليم والثقافة:

– قلة الأنشطة الثقافية: نقص الدعم للأنشطة الثقافية والفنية مما يمكن أن يؤدي إلى تراجع الحياة الثقافية والاجتماعية في المدينة، والحقيقة ان لم نقل لا وجود لها.

  • التخطيط العمراني:

– غياب التخطيط السليم: سوء التخطيط العمراني وعدم الالتزام بالمعايير يؤدي إلى تدهور البيئة الحضرية وتشويه المناظر العامة.

  • المشاركة المجتمعية والشفافية:

– ضعف المشاركة المجتمعية: غياب التفاعل والتعاون بين المجلس البلدي والمجتمع المحلي يؤدي إلى عدم تلبية احتياجات المواطنين.

– انعدام الشفافية: غياب الشفافية في اتخاذ القرارات مما يزيد من حالة الفساد وسوء الإدارة.

  • الحلول والإجراءات اللازمة:

– تطوير البنية التحتية: يجب وضع خطط عاجلة لصيانة وتحسين البنية التحتية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي.

– تعزيز الخدمات العامة: توفير خدمات عالية الجودة في مجالات النظافة العامة، وضمان استمرارية هذه الخدمات.

– جذب الاستثمارات: تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال توفير بيئة ملائمة، وتقديم تسهيلات للمستثمرين.

– تفعيل الرقابة والمحاسبة: مراقبة أداء المجلس البلدي وضمان المحاسبة الفعالة للمسؤولين، من قبل الجهات الرقابية المختصة المجلس الأعلى للحسابات ، وفقا لمبدأ ربط المحاسبة بالمسؤولية.

– تفعيل دور المجتمع المدني: تعزيز دور الجمعيات والمنظمات غير الحكومية في الرقابة والمشاركة في اتخاذ القرارات.

– تحسين الأمن: زيادة عدد قوات الشرطة بالشكل الذي يتناسب مع النمو السكاني والتوسع العمراني المتنامي بالمدينة وتفعيل دوريات منتظمة لضمان الأمن والسلامة في المدينة.

– التخطيط العمراني المستدام: وضع خطط تنموية تهدف إلى تطوير المناطق العشوائية وتحسين التخطيط العمراني بما يتماشى مع النمو السكاني.

– تشجيع الأنشطة الثقافية والرياضية: إنشاء مراكز ثقافية ورياضية لتوفير بيئة ترفيهية وتحفيز الشباب على المشاركة في الأنشطة المجتمعية.

  • التواصل مع السكان:

– الحوار المستمر: إقامة لقاءات دورية بين المجلس البلدي والمواطنين للاستماع إلى مشاكلهم واقتراحاتهم والعمل على حلها.

– التوعية والإعلام: نشر الوعي بين السكان حول أهمية الحفاظ على المدينة والمشاركة في تطويرها يتطلب إعلام صادق ومواطن مهمته الكشف عن أسباب غياب مقومات التنمية الشاملة .

مخرجات هذا المقال ، بتنفيذ هذه الحلول والإجراءات، يمكن أن تبدأ مدينة برشيد في التعافي من حالة الإهمال التي تعاني منها وتعود إلى مسار التنمية والازدهار، مما يسهم في تحسين جودة الحياة لجميع سكانها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى