هل استوعب الفريق السياسي بالمغرب تجربة فريق اسود الاطلس :
برشيد: عمرو العرباوي/ مدير الصحيفة
في مقال سابق للصحيفة بتاريخ 2022/12/06 تحت عنوان اسود الاطلس يصنع التاريخ بمونديال قطر ،بعد هزمه للمنتخب الاسباني بثلاثية نظيفة عبر ركلات الجزاء ، حيث قلنا لايوجد منتخب كبير ، بل يوجد ايمان قوي وعزيمة كبيرة وثقة بالنفس وهو ماتشكل في منتخبا المغربي ، كما قلنا ان الدعامة الاساسية والرعاية المولوية للرياضي الاول العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله وجعله رمزا للوحدة الوطنية والامة المغربية الشامخة ، كما وزدنا قولا ان التاريخ سيكتب اننا امة تصنع التاريخ وتصنع الحلم العربي المفقود .
كل ما قلناه هو الحقيقة وليس الا الحقيقة التي لازالت بعض الكائنات البشرية الرافضة للنجاح المتتالي والكاسح للعديد من المنجزات الباهرة في الكثير من المجالات الرياضية والثقافية والعلمية تشكك في النجاحات المتتالية.
تبعا لهذه التطورات والاحداث يتبادر إلينا طرح سؤال ، اين نضع الفريق السياسي لبلادنا من كل هذه الاحداث الطارئة ؟
هل الصمت المطبق للفاعل السياسي اعتراف صريح ودليل قاطع على انهزامه سياسيا، ان لم نقل انهزامه على مستوى التدبير المحلي، وبالتالي صحة المقولة الشهيرة رجل السياسة يناور ولا يحاور ، ولكن يناور من ؟
أيناور منتخبيه ومحبيه ومناضليه ومتعاطفيه ؟
الى متى سيقطع الفريق السياسي مع لعنة الريع ؟
الى متى سيصحو ظمير الفريق السياسي للسعي الى بناء الوطن ؟
اليس مشروع التنمية ربيع القلوب وهداية النفوس ؟
أحب الذات اولى من حب الوطن ؟
استيقظوا يا سياسيين ، استوعبوا الدرس من اسود الاطلس ، استوعبوا القيادة من وليد الركراكي دير النية وسير .