عاصمة اولاد حريز الى اين ؟
عمرو العرباوي – مدير الجريدة
لقد مرت سنة على تولي مسؤولية تدبير شأن المدينة مجلس منتخب متعدد الألوان و الطيف السياسي، بحيث استبشر الساكنة خيرا وكان الأمل استكمال و مراكمة المشاريع من حيث انتهى المجلس السابق حسبما تم الاعلان عنها من طرف مسؤولي المجلس الحالي، تحرير الملك العمومي، إخراج مشروع الشرطة الإدارية إلى الوجود لظبط العديد من المخالفات ورفع الحيف عن بعض الجهات الادارية للتفرغ الى مهامها الطبيعية (الأمن و الإدارة الترابية)، إخراج مشروع تهيئة المنطقة الصناعية ببرشيد الذي طال أمد انجازه بالرغم من الاعلان عن مباشرة العمل على تنفيذه مند شهر ابريل الماضي حسب تصريح رئيس المجلس الجماعي برشيد خلال لقاء جمعه مع جمعية الصناعيين ببرشيد بتاريخ 2022/04/13، ولا نعلم من الجهة او الجهات التى تعرقل تنفيذ هذا المشروع.
تخصيص محطة طرقية تليق بمقام المدينة التى اصبحت اهم شوارعها خصوصا شارع محمد الخامس في اتجاه سطات و ابن احمد والطريق المؤدي الى الكارة، محتل من طرف الطاكسيات من الحجم الكبير وكذلك الحافلات في كل الاتجاهات مما يتسبب في عرقلة حركة المرور والجولان و ما يواكب ذلك من تجمهر المرتفقين.
كل المدن تتوفر على محطات طرقية وحتى البوادي فما المانع؟ و هل مسؤولي المدينة يضعون ضمن أجنداتهم هذا المطلب الحيوي ام الامر لا يعنيهم؟ تهيئة شارع محمد الخامس في اتجاه سطات من حيث ترميمه وتزفيته و إنارته، فالطريق الوحيد لم يعد يشرف مستعمليه و مرتفقيه و لا يروقهم كله حفر، اعتقد ان مسؤولي المدينة على علم تام و يستعملونه باستمرار فالمانع من تهيئته وتجديد بنيته ليكون في مستوى المرافق المحيطة به ام الامر لا يعنيهم؟ ربما الحماسة لم تعد تراود مكانها، سأكتفي بهذه الملاحظات وللحديث بقية.