أمريكا اللاتينية مدعوة إلى “التضامن” مع المغرب من أجل “حل نهائي” لصالح مغربية الصحراء
برشيد.ر.ع
كتبت صحيفة “بريميسيا دياريو” الكولومبية أن دول أمريكا اللاتينية مدعوة للتعبير عن “تضامنها” مع المغرب والعمل من أجل “حل نهائي” على مستوى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح مغربية الصحراء.
واعتبر كاتب المقال الصحفي الباراغوياني إغناسيو مارتينيز أن “الشروط مستوفاة لأمريكا اللاتينية لتكون الصوت الفعال في حماية وتأكيد حق شعب مسالم في البقاء موحدا إقليميا وثقافيا والحفاظ على هويته الوطنية”.
وأشار الخبير في الشؤون المغاربية إلى أن أمريكا اللاتينية “يجب أن تحمل علم المملكة وتدعم الحوار بما يحمي الأمن الإقليمي الذي يرهن أمن إفريقيا وأوروبا”.
وتابع أن الحكومة الإسبانية قد أعربت بالفعل عن تأييدها لموقف المغرب، باعتباره الداعم لأفضل حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي.
وكتب صاحب مؤلف “نظرة أمريكية لاتينية على الصحراء المغربية” إن أمريكا اللاتينية لها وزن على المستوى العالمي كقارة ملتزمة بالسلام ، مشيرا إلى أن “العالم يجب أن يدرك أن للعنف تأثير الدومينو الذي ينتهي بإلحاق الضرر بالمواطنين في كل مكان”.
وفي تقديره فإن “تأثير ما يحدث بين أوكرانيا وروسيا جلي. وينبغي أن تدفع هذه المواجهة إلى التفكير في الأضرار التي قد تلحق بأي فضاء يحرض على الألم والدم والموت”، كما هو الحال مع محرضي النزاع في المنطقة المغاربية.
وتضيف الصحيفة أنه ولتعزيز روابط “الأخوة بين أمريكا اللاتينية والمغرب ستكون الخطوة الرئيسية الموالية هي التعبير بشكل ملموس على دعم المملكة، وذلك من خلال افتتاح قنصليات في جنوب المغرب. وهكذا نبرز بالحقائق أن المغرب قلب إفريقيا اللاتيني “.
إن وجود الدبلوماسية المغربية في كل بلدان أمريكا اللاتينية تقريبا “نقطة استراتيجية لتضافر الجهود ضد عنف البوليساريو وصانعتها الجزائر، اللذين يراهنان بلا جدوى على انتهاك الحقوق”.
وخلص كاتب المقال إلى أن العلاقات الصادقة بين شعوب أمريكا اللاتينية والمغرب “يجب أن تتعزز على مستوى الثقافة والتجارة وكل ما من شأنه أن يساهم في الصالح العام. كل ذلك سيشكل قيمة مضافة في الالتزام المشروع لصالح الصحراء المغربية”.